بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد
الكل يعرف قصة فرعون في القران ولكن هل تعرفون بان فرعون اللذي ذكر في القران يوجد فراعنة جدد يتجبرون في الناس والمسلمين اكثر من فرعون اللذي ذكر في القران وان هؤلاء الفراعنة الجدد يؤلهون انفسهم ويقتلون ويجوعون شعوبهم ويضربون ويقتلون كل من اراد الاحتجاج عليهم ويدعون بانهم ديموقراطيون يا للسخرية هذه ديموقراطية الفراعنة وديموقراطية شياطين الانس اللذين باعو انفسهم للشيطان في سبيل ارضاء سيدهم والهتهم ابليس
وسوف اذكر لكم حديث ضعيف ثبت انه صحيح في زمننا هذا من كتاب احياء علوم الذين للامام الغزالي رحمه الله(المجلد الثالث) عن الحسن قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على اصحابه فقال(هل منكم ان يذهب الله عنه العمى ويجعله بصيرا الا انه من رغب في الدنيا وطال امله فيها اعمى الله قلبه على قدر ذلك ومن زهد في الدنيا وقصر فيها امله اعطاه الله علما بغير تعلم وهدى" بغير هداية ألا انه سيكون بعدكم قوم لا يستقيم لهم الملك الا بالقتل والتجبر ولا الغنى الا بالفخر والبخل ولا المحبة الا باتباع الهوى ألا فمن ادرك ذلك الزمان منكم فصبر على الفقر وهو يقدر على الغنى وصبر على البغضاء وهو يقدر على المحبة وصبر على الذل وهو يقدر على العز ولا يريد بذلك الا وجه الله تعالى اعطاه الله ثواب خمسين صديقا) وهذا لا يعني ان نستسلم لهؤلاء الفراعنة الجدد بل علينا محاربتهم بكل الوسائل المتاحة ثقافيا ونفسيا وبكل ما اوتينا من قوة وان نكون على يقين بان هؤلاء الفراعنة مصيرهم الى الزوال باذن الله قريبا واذا لا نستطيع ان نواجههم علينا بالسعي في ارض الله الواسعة وترك هذه البلاد اللتي يحكمها الفراعنة لانهم لن يرضوا على شعوبهم الا الكفر بالله وجعلهم يعبدونهم بكل الوسائل اللتي يدعون بانها حضارية وهدفهم الاول والاخير هو ان يجوعوا ويحطموا ويقهروا شعوبهم كي ياخذونهم الى جهنم اللتي يعلمون علم اليقين بانهم فيها خالدون
واختم بدعائين لشيخ المرسلين نوح عليه الصلاة والسلام ربي لا تذر على الارض من الكافرين ديارا ربي انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا
ربي اني مغلوب فانتصر