نحن والله أعلم نعيش فترة الدهيماء والتي أخيرنا بأنها لا تدع أحد إلا لطمته لطمة ....
عن عبد الله بن عمر ، قال : كنا قعود عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ فذكر الفتن فأكثر ، حتى ذكر فتنة الأحلاس ، فقال قائل : وما فتنة الأحلاس ؟ ! قال : هي هرب وحرب ، ثم فتنة السراء ، دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي ، يزعم أنه مني وليس مني ؛ إنما أوليائي المتقون ، ثم يصطلح الناس على رجل كورك لي ضلع ثم فتنة الدهيماء ؛ لا تدع أحدا من هذه الأمة ؛ إلا لطمته لطمة ، فإذا قيل : انقضت ؛ تمادت ؛ يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ، حتى يصير الناس إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه ، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه ، فإذا كان ذلكم ؛ فانتظروا الدجال من يومه أو من غده .
والخلافة قادمة بإذن الله سواء قولهم مكراً او حقيقة ولكن نحن الأن نعيش في عصر الفتن والتمحيص وإنقسام الناس إلا فسطاطيين نسأل الله أن نكون من أهل الحق والإيمان