وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب لا تنظر إلى البحث من زاوية واحدة إقرأ البحث كاملا ( 8 أجزاء )
أربع أجزاء ( موسى قبل الرسالة )
آسية بنت مزاحم - الخامس
فرعون وهامان - السادس
الطود - السابع
السامري الدجال - الثامن
وهناك بحثان فرعيان ( ذبح البقرة و بحث فينا )
وإذا أردت التوسع إقرأ بداية عن الأسرة الثامنة عشر فهي أسرة حاكمة خلال فترة زمنية محدودة
مثلما كان بنو إسرائيل فلم يدم حكمهم طويلا في مصر وهذا مما درس ذكرهم وكذلك خروجهم من مصر وكذلك تعاقب أسر حاكمة كارهة لهم كما كرهت أمنحتب الرابع وحكمه وكذلك طول المدة ما بين خروجهم إلى الآن لم يدخلوها مرة ثانية حسب ما أعتقد نهائيا حتى في زمن داود وسليمان عليهما السلام .
أخناتون مفتاح الحل
حقيقة كان أخناتون ( بريئا ) من الجميع في عصرنا حتى عده أحدهم بالنبي وآخر بالمصلح ( ولا أدري لم هذه العنصرية المقيتة لأكفر أهل زمانه ( وخاصة علماء مصر الذين يبحثون في علم الآثار ) ) ولكن كان عند كل ملوك مصر من خلفه ملعونا جلب اللعنة على مصر وأهلها وذلك مما لفت نظري بداية عند كتابة البحث وكذلك اختفاء كل آثاره وحتى انقطاع نسله - وقد أسهبت في الجزء السادس في الحديث عنه وقد أحضرت الأدلة من مصادر شتى يمكنك الإطلاع عليها بتروي .
ومما يلفت النظر من علماء الآثار المصريين كذلك رفضهم لفكرة أن بني إسرائيل حكموا مصر ( وما يمنع ذلك - وذلك خلال فترة حكم ما يسمونهم بالهكسوس ) فإذا كان أحد جبابرة من حكم مصر دنيويا ( أخناتون ) طمست كل آثاره بل أن أخناتون طمس بعض آثار أبيه فكيف له ولأسرته من قبله لا يطمسوا آثار أعدائهم كليا ... وهذه كانت شريعة كل ملوك مصر سرقة آثار أسلافهم .
أما الآية وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ (20) ... اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ فيما مضى وليس فيما سيأتي
والله أعلم