التذكرة للأيام المنتظرة / ماجد تيم - أبو عبد الرحمن المقدسي
[url=/image_preview.php?i=390&u=14065709]البتراء والنبوءات التوراتية!! Oouoo10[/url]
التذكرة للأيام المنتظرة / ماجد تيم - أبو عبد الرحمن المقدسي
[url=/image_preview.php?i=390&u=14065709]البتراء والنبوءات التوراتية!! Oouoo10[/url]
التذكرة للأيام المنتظرة / ماجد تيم - أبو عبد الرحمن المقدسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التذكرة للأيام المنتظرة / ماجد تيم - أبو عبد الرحمن المقدسي

منتدى اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلتسجيل دخول الأعضاء
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك ونتبرأ من كل صور النساء التي تظهر في الإعلانات في هذا المنتدى فإثم ظهورها على صاحب الشركة هو من يضعها ويتحكم فيها

 

 البتراء والنبوءات التوراتية!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو عبدالرحمن المقدسي

أبو عبدالرحمن المقدسي


عدد المساهمات : 1821
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 02/07/2009

البتراء والنبوءات التوراتية!! Empty
مُساهمةموضوع: البتراء والنبوءات التوراتية!!   البتراء والنبوءات التوراتية!! Emptyالثلاثاء يناير 12, 2010 6:11 am

اقتباس :

البتراء والنبوءات التوراتية!!
جريدة السبيل / أيوب الغنيمات تاريخ النشر11/01/2010 - 06:26 م

بعد أن نشرت مقالتي ( الاكتشافات والتيس الغريب ) أشار علي الزملاء بالاستفاضة وتقديم تفصيل للنبوءات التوراتية عن بلادنا وخصوصا البتراء، وعلاقتها بحملات الاستكشاف اليهودية والتي مازالت تتوه في وديان بلادنا رغم التكنولوجيا الذرية التي يمتلكونها, تلك النبوءات ما كنت لتتحقق لولا جيوش الاحتلال والحملات الأثرية وأساليبهم الملتوية، والتي انكبو على تحقيقها, فكتبهم المقدسة تعتمد صحتها على ما يتم اكتشافه من اثار وما استطاع جيشهم العرمرم تحقيقه، فهم رغم اقتناعهم واعترافهم بأن كتبهم التي كتبت، خطت بعد موت أنبياءهم بمئات السنين وسبيهم الى بابل، وانها هي ما قاله الرب ولم يمسها التحريف أو أهواء الكاتبين.
بلادنا المقدسة لم تكن ولن تكون في يوم من الأيام خارج دائرة الأراضي اليهودية، فوفق الرواية التاريخية التلموييه فالأردن من شماله لجنوبه ومن أقصى البحر المتوسط حتى حدود الصفاوي - مرحليا - من أراضي الشعب اليهودي، بل إن البتراء وجبل نيبو تفوق في قدسيتها الكثير من (المدن اليهودية) التي احتلتها إسرائيل منذ إنشائها، ورغم اتفاقات السلام نجد في موقع وزاره الخارجية الإسرائيلية حتى الساعة خرائط ارض الميعاد، والمدن والتجمعات اليهودية في شرق وغرب النهر والتي تم إجبار اليهود من قبل بريطانيا -رغما عنهم- على التنازل عنها لصالح أبناء الشرق لإقامة الدولة الأردنية.
فالبتراء وهذا لا يعرفه الكثير منا اليوم لها مكانه وقدسية تفوق الوصف لدى الشعب اليهودي، فهم يدعون أنهم هم من بنو البتراء؛ حيث تشير التوراة الى أن من انشأ هذه المدينة هم سلالة النبي نابوت الابن الأكبر لسيدنا إسماعيل عليه السلام، وفيها يقع جبل هارون حيث يعتقد أن هارون عليه السلام مدفون هناك، بل وفي البتراء تحدث الله تبارك وتعالى مع موسى، وأكثر من ذلك يعتقد اليهود أن البتراء تحتوي على أهم وأثمن سر في التاريخ اليهودي وهو (تابوت العهد)، الذي يحتوي على الوصايا العشر التي أعطاها الله لموسى وعلى عصا هارون، وأن آخر ما عرف عن تابوت العهد كان سنة 606 ق.م عندما كان نبوخذ نصر يقترب من القدس بقصد الاستيلاء عليها، في ذلك الحين أخذ النبي أرميا التابوت بما فيه من هيكل سليمان، وخبأه في كهف لا يزال مجهولا إلى اليوم، وهو اعظم المقدسات اليهودية على مر الزمن.
ومرجعي في مقالتي هذه هي كتب (جوش مكدويل) وخصوصا كتابه الذي يحمل اسم (ثقتي في التوراة والإنجيل) ترجمة منيس عبد النور، والصادر في العام 1987، وملخص ما وصل إليه المؤلف هو صحّة الكتاب المقدّس وعدم تحريفه بناء على مصادر من داخل الكتاب المقدّس ذاته، ومن خلال علم الآثار والحفريّات والببليوغرافيا، والمخطوطات القديمة، وأخيرا علم الرياضيات حيث يستشهد بما تحقّق من النبوّات الّتي جاءت في الكتاب المقدّس والتي يستحيل أن تتحقق لو أن ذلك الكتاب محرف أو تم تحريف أجزاء منه.
في ذلك الكتاب نجد أن جوش مكدويل يجمع نبوءات أنبياء العهد القديم، والتي تتعلق بالبتراء أو أدوم، والتي تحققت على مدى الثلاثة آلاف سنة الماضية، حيث تشير التوراة إلى أن البتراء هي عاصمة دولة أدوم (الشريرة) الواقعة جنوب شرق البحر الميت، والتي تحدث ضدها ستة من أنبياء اليهود وهم: إشعياء وإرميا وحزقيال ويوئيل وعاموس وعوبديا، وهذه النبوات المخيفة عن أدوم وعاصمتها البتراء سببها في نظرهم أنها ابتعدت عن الله وآذت شعبه المختار، وهذه النبوات كثيرة ولكننا نقدم هنا بعضها كما وردت في أسفارهم :
ففي سفر أشعياء المنسوب للنبي ابن آمُوصَ (783-704 ق.م) المعروف بإشعياء في سفره الذي يحمل الرقم 12 من أسفار التوراة والإنجيل رقم 23 من أناجيل المسيحيين البروتستانت والإنجيل 26 عند الأرثوذكس والكاثوليك جاء في سفر إشعياء 34 وفي النصوص التي تحمل الأرقام التالية ما يلي:
6/ لِلرَّبِّ سَيْفٌ قَدِ امْتَلَأَ دَماً اطَّلَى بِشَحْمٍ? بِدَمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ? بِشَحْمِ كُلَى كِبَاشٍ. لِأَنَّ لِلرَّبِّ ذَبِيحَةً فِي بُصْرَةَ وَذَبْحاً عَظِيماً فِي أَرْضِ أَدُومَ.
7/ وَيَسْقُطُ الْبَقَرُ الْوَحْشِيُّ مَعَهَا والْعُجُولُ مَعَ الثِّيرَانِ? وَتُرْوَى أَرْضُهُمْ مِنَ الدَّمِ? وَتُرَابُهُمْ مِنَ الشَّحْمِ يُسَمَّنُ.
10/ لَيْلاً وَنَهَاراً لَا تَنْطَفِئُ. إِلَى الْأَبَدِ يَصْعَدُ دُخَانُهَا. مِنْ دَوْرٍ إِلَى دَوْرٍ تُخْرَبُ. إِلَى أَبَدِ الْآبِدِينَ لَا يَكُونُ مَنْ يَجْتَازُ فِيهَال.
13/ وَيَطْلَعُ فِي قُصُورِهَا الشَّوْكُ. الْقَرِيصُ والْعَوْسَجُ فِي حُصُونِهَا فَتَكُونُ مَسْكَناً لِلذِّئَابِ وَدَاراً لِبَنَاتِ النَّعَامِ. بمعنى ان البتراء أو أدوم سوف تصير خراباً .
14/ وَتُلَاقِي وُحُوشُ الْقَفْرِ بَنَاتِ آوَى? وَمَعْزُ الْوَحْشِ يَدْعُو صَاحِبَهُ. هُنَاكَ يَسْتَقِرُّ اللَّيْلُ وَيَجِدُ لِنَفْسِهِ مَحَلاًّ,
15 /هُنَاكَ تُحْجِرُ النَّكَّازَةُ ـ نوع من الحيّات ـ وَتَبِيضُ وَتُفْرِخُ وَتُرَبِّي تَحْتَ ظِلِّهَا. وَهُنَاكَ تَجْتَمِعُ الشَّوَاهِينُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ .. وخلاصة النص أن البتراء سوف تسكنها الحيوانات المتوحشة وسوف توقف تجارتها.
ثم يعلق (جوش مكدويل) بعد ألوف السنين قائلا: لقد تحققت تلك النبوءات اليهودية حرفيا بعد فترة، حيث هاجم الأدوميون الجزء الجنوبي من أرض يهوذا مهددين العاصمة أورشليم، فرجع داود وهاجم مملكة أدوم وقتل 18 ألف أدومي في وادي الملح جنوب البحر الميت، وظلت أدوم خاضعة لمملكة يهوذا من 853-841 ق.م وبعد خمسين سنة غزا (أمصيا) الملك اليهودي يهوذا أدوم، واستولى على حصنها سالع ـ سالع كلمة عبرية معناها صخرة، هذا التدمير ترك البتراء خرابا وقد جاء النبطيون بعد الأدوميين وأسسوا حضارة عظيمة استمرت قروناً، ولكن الله قال إن أدوم ستصير خراباً واليوم نجد أن أدوم صحراء تحقيقاً حرفياً للنبوة. لقد كان مسرحها يسع أربعة آلاف متفرج، لكنها اليوم خراب كامل، تتغطّى أرضها بأعمدة محطمة وأحجار مبعثرة تختفي فيها العقارب والثعابين والسحالي وتسكنها البوم. لقد قال بركهارت (الرحالة السويسري جوهان بركهارت الذي اكتشف البتراء عام 1812م كي يثبت صحة الكتاب المقدس)، إنه لم يعرف الخوف في حياته حتى زار البتراء عندما زعقت فيها بنات آوى ليلاً، إن الأحجار التي كانت قصوراً عظيمة أصبحت مبعثرة يحيط بها العوسج والأشواك، إنك عندما ترى البتراء تشعر بالرهبة والتواضع، فقد سقطت العظمة والقوة وصارت حطاماً موحشاً!!!
أما النبي إرميا الذي عاش نحو 650 إلى 585 ق.م ، وهو أحد أنبياء بني إسرائيل فتنبّأ بسقوط أورشليم وينسب إليه سفر إرميا، فقد تحدث عن البتراء في سفره، وكانت له بعض النبوءات أيضا، منها ما ورد في السفر الذي يحمل الرقم 49 والنص رقم:
17 وَتَصِيرُ أَدُومُ عَجَباً. كُلُّ مَارٍّ بِهَا يَتَعَجَّبُ وَيَصْفِرُ بِسَبَبِ كُلِّ ضَرَبَاتِهَا , بمعنى سوف يتعجب الناظرون إليها
18 كَما انقلاب سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَمُجَاوَرَاتِهِمَا يَقُولُ الرَّبُّ لَا يَسْكُنُ هُنَاكَ إِنْسَانٌ وَلَا يَتَغَرَّبُ فِيهَا ابْنُ آدَمَ. أي أنها لن تسكن للأبد.
وأيضا تحققت النبوات السابقة حيث يقول جوش مكدويل: كانت البتراء إحدى عجائب الدنيا كونها مبنية في جبل صخري، وكان الكثير من أبنيتها محفوراً في الصخر الأحمر الوردي، فكانت رائعة الجمال بل مستحيلة على الغزاة، فلها مدخل واحد ضيق يشبه الخندق يمكن أن تحميه فرقة صغيرة من العسكر تهزم جيشاً كبيراً من الأعداء، ووصفها جورج آدم سميث مقتبساً من كتّاب مختلفين يقول: لقد تمت هذه النبوات عن أدوم بدقة متناهية، إن أصوات الشواهين والصقور والبوم كثيرة تملأ المكان وتزيده وحشة. لقد قال النبي إنها تصير مسكن النكّازة ـ أي الحيّات ـ وهي اليوم تعج بالسحالي والثعابين والعقارب التي يخشاها الناس، وقد قال الأدلاء لبعض السياح إنهم كثيراً ما رأوا الأسود والنمور في البتراء، وأيضا فإن البتراء لم تسكن بعد ذلك التاريخ، حيث تقول دائرة المعارف البريطانية إن اضمحلال البتراء بدأ قبل الغزو الإسلامي لها في القرن السابع الميلادي، وقد بنى الصليبيون قلعة هناك في القرن الثاني عشر واحتلتها (لاحظوا عبارة احتلوا) فيما بعد القبائل الرحَّل، وظلت على هذه الحال حتى اكتشف موقعها الرحالة السويسري بيركهارت عام 1812. وهكذا تحققت النبوة. ويقول هنري موريس إن أدوم تُذكر كثيراً في الكتاب المقدس، ولكنها سقطت من تاريخ العالم حتى القرن التاسع عشر، وقد ظن بعض النقاد أن أدوم لم يكن لها وجود حتى ظهرت كتابات عنها في الآثار المصرية والأشورية، وأخيراً أظهرت الحفريات أطلال البتراء نفسها مدينة الصخرة، فأفحم النقاد الذين كانوا يظنوها أسطورة، وتناسى هؤلاء أن بقايا الأنباط العرب بقوا في البتراء يسكنون فيها حتى اليوم.
أما النبي حزقيال أحد أنبياء اليهود، ويعتقد أنه النبي (ذو الكفل) عند المسلمين، فقد عاش في القدس، ثم أبعده نبوخذ نصر الثاني إلى بابل في بداية القرن السادس قبل الميلاد، فقد قدم لنا بعض النبوءات عن البتراء.. ففي حزقيال 25 وفي النص الذي يحمل الرقم:
13 لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: وَأَمُدُّ يَدِي عَلَى أَدُومَ وَأَقْطَعُ مِنْهَا الْإِنْسَانَ والْحَيَوَانَ? وَأُصَيِّرُهَا خَرَاباً. مِنَ التَّيْمَنِ وَإِلَى دَدَانَ يَسْقُطُونَ بِا لسَّيْفِ.. وخلاصه ما سبق أن الوثنيين سوف يهزمونها وسوف تخرب البتراء وجارتها العظيمة، أو أدوم حتى مدينة التيمن.. أي معان اليوم.
14 وَأَجْعَلُ نَقْمَتِي فِي أَدُومَ بِيَدِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ? فَيَفْعَلُونَ بِأَدُومَ كَغَضَبِي وَكَسَخَطِي? فَيَعْرِفُونَ نَقْمَتِي يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ... وخلاصه النص أن جيش إسرائيل سوف يهزمها ويدمرها أيضا.
وكذلك ورد في سفر حزقيال 35 وفي النص رقم:
5 لأنه كَانَتْ لَكَ بُغْضَةٌ أَبَدِيَّةٌ? وَدَفَعْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى يَدِ السَّيْفِ فِي وَقْتِ مُصِيبَتِهِمْ? وَقْتِ إِثْمِ النِّهَايَةِ.
6 لِذَلِكَ حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ إِنِّي أُهَيِّئُكَ لِلدَّمِ والدَّمُ يَتْبَعُكَ. إِذْ لَمْ تَكْرَهِ الدَّمَ فَالدَّمُ يَتْبَعُكَ لذلك? حيٌّ أنا يقول السيد الرب? إني أهيئك للدم? والدمُ يتبعكَ? إذ لم تكره الدم? فالدم يتبعُك.
7فَأَجْعَلُ جَبَلَ سَعِيرَ خَرَاباً وَمُقْفِراً? وَأَسْتَأْصِلُ مِنْهُ الذَّاهِبَ والْآئِبَ !
و قد تمت تلك النبوءات، فبعد اضمحلال الدولة ألاشورية، زحفت جحافل الكلدانيين الوثنيين على أدوم وقضت عليها. واستطاع الرومان والوثنيون أيضا عام 100 ميلادية احتلالها والسيطرة عليها؛ لتتوقف تجارتها نهائيا. فقد كانت البتراء مزدهرة؛ حيث إنها تقع في طريق التجارة إلى آسيا، وكانت سوقاً لتجارة العطور والأطايب العربية. ولكن الاحتلال الروماني وقبله الاحتلال الكلداني لها دمر موقعها وتجارتها الدولية، بل إن ذكر الأدوميين اختفى من التاريخ، واستطاعت إسرائيل ان تحتلها وتهزمها، وتحققت هذه النبوة، لكن بعد أربعة قرون عندما هَزَمَ الجيش الإسرائيلي بقيادة يهوذا المكابي ويوحنا هيركانوس وسمعان الجيراسي أدوم، وقتلوا الآلاف من أهلها، واضطر الباقون إلى ممارسة الختان ليصيروا يهوداً!.
إذن تاريخ البتراء حسب التوراة كان تاريخا دمويا، تحققت تلك النبوءة.. غزتها أشور واستعبدتها ثم احتلها نبوخذ نصر ودمرها، ثم استولى عليها النبطيون، وأخيراً تمكن القائد اليهودي يهوذا المكابي من قتل وذبح أربعين ألفاً من أهلها، وتم خراب البتراء حتى مدينة معان أو (التيمن) وهذه النبوة تحققت في نظرهم. حيث إن أدوم اختفت عن الخارطة، وما بقي منها عامرا سوى -التيمن- أو معان كما تسمى الآن، حيث يقول جوش مكدويل، ان تيمن لا تزال عامرة على الحدود الشرقية لأرض أدوم، وهي الوحيدة المأهولة بالسكان من كل بلاد أدوم القديمة، ثم يضيف بتفاخر قائلا: كيف يختار النبي مدينة واحدة من بين كل مدن أدوم.. يقول إنها ستبقى بينما تهلك كل المدن الأخرى، لا يمكن أن يكون هذا إلا لأن النبي حزقيال كان يتكلم بكلام الله!!
خلاصه الأمر أن الكتب السابقة - في ظنهم- كانت من الصحة والدقة لدرجة أنها تنبأت بكل شي سوف يحصل، بل وحرفوا تاريخا وخاضوا حروبا وارتكبوا مجازر حتى تحصل النبوءات, لكنهم رغم دقه تنبؤاتهم لم يتنبؤوا أن عربيا واحدا من ارض فردان سوف يأتي ويحرر تلك الأرض، ويمسح طغيانهم و خرافاتهم.. ذلك العربي هو محمد صلى الله عليه وسلم وجنده!!
--------------------------------------------------------------------------------
w w w . a s s a b e e l . n e t

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-tazkra.yoo7.com
 
البتراء والنبوءات التوراتية!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
التذكرة للأيام المنتظرة / ماجد تيم - أبو عبد الرحمن المقدسي :: منتديات علامات الساعة والفتن و الملاحم :: علامات الساعة عند اليهود و النصارى وأصحاب الملل الأخرى-
انتقل الى: