موضوع: طرق وابواب ونقاب المدينة المنورة السبعة والدجال الأربعاء ديسمبر 02, 2009 2:17 am
اقتباس :
الموانع الطبيعية التي تحيط بالمدينة المنورة منذ الأزل وتمنع دخول الجيوش إليها, وهذه الموانع تتكون من نوعين هما (الحرار والجبال) وهي تحيط بكامل حدود المدينة الشبه دائرية فالمدينة المنورة محاطة بسدود وحواجز وموانع طبيعية على معظم حدودها الدائرية وتم خرق هذه الموانع الطبيعية الآن بسبع طرق فقط كما أخبر رسول الله قبل أربعة عشر قرناً ولقد سماها رسول الله كما ذكرت الأحاديث (أنقاب)
ومعلوم في كتاب لسان العرب أن النقب هو طريق المسير بين جبلين، ولفظ النقب لا يحتمل إلا هذا التفسير مصداقاً لقول الله سبحانه : ( وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا فى البلاد هل من محيص ) ق 36
ولقد ذكرت كل كتب التفسير معنى النقب بالآية الكريمة أنها طرق المسير وحيث ان المدينة المنورة محاطة بهذه الأسوار والحصون الطبيعية فسمى رسول الله هذه الأنقاب في الحديث الأخر بالأبواب.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليس من بلدإلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها..) رواه البخاري ومسلم
وعن أبي بكرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان) صحيح البخاري
وبالطبع سيجد الدجال عند وصوله وقتها الملائكة صافين على الأنقاب يمنعون دخوله من تلك الطرق السبعة
وهذه الطرق السبعة هي التالية : المداخل السبعة للمدينة المنورة
1 - طريق الرياض القصيم القديم 2 - طريق الرياض القصيم السريع 3 - طريق تبوك القديم 4 - طريق جدة مكة القديم 5 - طريق الهجرة جدة مكة السريع 6 - طريق تبوك الجديد 7 - طريق ينبع السريع
هذة هي مداخل المدينة 2 من الشرق و 2 من الشمال و 3 من الغرب المجموع 7 طرق . و الله أعلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فسيسير الدجال بجيشه في الطريق الدائري الملتف حول المدينة طمعاً في محاولة دخول للمدينة فلا يستطيع وسواء اتجه لليمين أو اليسار فلن يجد إلا سبع أنقاب ( طرق ) مخترقين موانع وحواجز طبيعية صعبة وهذه الطرق السبعة الوحيدة هي(الأنقاب والأبواب السبعة) الذين ذكرهم رسول الله في الأحاديث الصحيحة وكل هذه الطرق بين جبلين عند دخولها حدود المدينة المنورة
ونلاحظ قوله صلى الله عليه وسلم ( لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان ) هل يقصد بملكين واحد للطريق الداخل والاخر للطريق الخارج حيث ان طرق المملكة اغلبها ذو إتجاهين( مزدوجة )
وهذا من الإعجاز الغيبي للسنة النبوية ولم يتحقق إلا قريباً جداً والظاهر أنه قدري وبدون ترتيب مسبق، والآن يجب أن نعرف أن أحداث أخر الزمان أصبحت على الأبواب ويجب أن نستعد لها، ولعل التغييرات العالمية التي تحدث الآن تدل على ذلك
الأربعاء ديسمبر 02, 2009 2:17 am
